العالملايف ستايلمعلومات عامة

صحة الشعر

أفضل فيتامين للشعر

فيتامين A:

تحتاج جميع الخلايا في الجسم ومن ضمنها خلايا الشعر لهذا الفيتامين كي تنمو، ويسهم هذا الفيتامين أيضًا في مساعدة الغدد الجلديّة على إنتاج مادّة زيتيّة تُرطّب فروة الرأس وتحافظ على صحّة الشعر، وقد يؤدّي النظام الغذائي الخالي من فيتامين A إلى تساقط الشعر.

فيتامين B:

يُعتبر البيوتين من أفضل أنواع الفيتامينات الخاصّة بنمو الشّعر، ويُستخدم كبديل لعلاجات تساقط الشعر، كما تُسهم أنواع فيتامينات B الأخرى في إنتاج خلايا الدّم الحمراء التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائيّة لفروة الرأس والبصيلات؛ وبالتالي فإنّها تعتبر مهمّة أيضًا لنمو الشعر.

فيتامين C:

يُعتبر هذا الفيتامين مضادًا قويًا للأكسدة؛ وبالتالي فإنّه يسهم في الحماية من الإجهاد التأكسدي الحاصل بسبب الجذور الحرّة، كما يحتاج الجسم لفيتامين C لإنتاج الكولاجين والذي يعدّ مهمًا في بناء الشّعر، بالإضافة لمساهمته في امتصاص الحديد الذي يعتبر مهمًا لنمو الشعر.


فيتامين D:

 مصادر غذائيّة مُتنوِّعة: مثل الأسماك، وزيت كبد سمك القدّ، وأنواع مُعيَّنة من الفطر، ، ونقصه بنُموِّ الشعر، وتساقُطه؛ حيث إنَّ زيادته تُساعد على نُموِّ الشعر، ونُموِّ بُصيلات شعر جديدة، أمّا انخفاضه فيُسبِّب تساقُط الشعر،ويُعتقد بأنّه يلعب دورًا في إنتاج الشعر.

فيتامين E:

يمنع هذا الفيتامين التعرّض للإجهاد التأكسدي بسبب احتوائه على خصائص مضادّة للأكسدة.
يساعد على تعزيز تدفق الدم للرأس، وتحسين صحة فروة الرأس، ويلعب دورًا مهمًا أيضًا في تعزيز نمو الشعر

حمض الفوليك

يُمكن الحصول على حمض الفوليك من خلال تناول الفيتامينات، كما أنّه موجود في حبوب القمح الكاملة جميعها، ويُوجَد أيضاً في المُكمّلات الغذائيّة التي تُعتبَر خليطاً من الفيتامينات، والمعادن المُختلفة، ويلعب حمض الفوليك دوراً مهمّاً في منع ظهور الشيب، والمحافظة على رُطوبة الشعر، وجعله أكثر سماكة، ولمعاناً

الزنك

يُعتبَر الزنك معدناً يُحافظ على التوازن الهرمونيّ في الجسم، وهو ذو صِلة قويّة بفقدان الشعر؛ حيث إنَّ وجوده يُقلِّل من تساقُط الشعر، وظهور الشعر الأبيض، علماً بأنّ من الأطعمة الغنيّة بالزنك: المحار، والبطاطا الحلوة، والسبانخ.

المغنيسيوم

يُعتبَر المغنيسيوم معدناً يُعزِّز من صحَّة بُصيلات الشعر، ونُموِّه بشكلٍ صحِّي، ومثاليّ، ومن الأطعمة الغنيّة به: الجوز، والأرز، وسمك السلمون.

 البروتينات

يُعَدُّ البروتين أساس الشعر، وهو أهمّ العناصر الغذائيّة اللازمة لنُموِّه؛ حيث يُقوِّي بُصيلاته، كما أنَّه يُساهم في إنقاص الوزن، وبناء العضلات، ومن الأطعمة الغنيّة به: البيض، والحليب، والفاصولياء.

 أحماض الأوميغا 3 الدُّهنية

وهي أحماض دُهنيّة تُخفِّف الاكتئاب، وتُحافظ على صحَّة القلب، وتُكافح الالتهاب، بالإضافة إلى أنَّها هي المسؤولة عن إنشاء الخليّة السليمة التي تنقل الغذاء إلى أجزاء الجسم جميعها، بما في ذلك الشعر، وهي موجودة في كلٍّ من: السلمون، والسردين.

D يتمّ الحصول على فيتامين D من خلال أشعَّة الشمس، ومصادر غذائيّة مُتنوِّعة: مثل الأسماك، وزيت كبد سمك القدّ، وأنواع مُعيَّنة من الفطر، ويرتبط هذا الفيتامين، ونقصه بنُموِّ الشعر، وتساقُطه؛ حيث إنَّ زيادته تُساعد على نُموِّ الشعر، ونُموِّ بُصيلات شعر جديدة، أمّا انخفاضه فيُسبِّب تساقُط الشعر،

أسباب تساقُط الشعر

وتلفه هنالك العديد من الأمور التي تُسبِّب تساقط الشعر، وتلفه، ومنها


  • النوم بعد غسل الشعر؛ حيث إنّ كثيراً من الناس يُفضِّلون غسل شعرهم في نهاية اليوم؛ لتوفير الوقت، إلّا أنَّ الذهاب مُباشرة إلى النوم بشعرٍ رطب يُكسِّر الشعر، ويُتلفه، ويزيد من تساقُطه، كما أنَّه يُؤدّي إلى ظهور القشرة، والفطريّات على مرِّ الزمن، أمّا مع استخدام مُجفِّف الشعر، وتمشيطه بفرشاة ماصَّة؛ لإزالة الماء، فإنّه يمكن النوم بشعرٍ صحِّي، ومثاليّ.

  • الاستحمام بالماء الساخن؛ حيث إنّ الماء الساخن ضارٌّ جدّاً للشعر، فحرارة الماء المُرتفعة تزيل زيوت الشعر الطبيعيّة، وتُتلف جذوره، ممّا يُؤدّي إلى جعله جافّاً، وقابلاً للكَسر، في حين أنَّ الماء الدافئ، والمُعتدِل الحرارة، أو البارد يُحافظ على رُطوبة الشعر، ممّا يجعله لامعاً، وصحِّياً، خاصّة إذا تمّ تجفيف الشعر طبيعيّاً.

  • النوم على وسادة قُطنيّة؛ حيث إنَّ الوسادات القُطنيّة تُتلِف الشعر، وتجعله جافّاً، وذلك على عكس الوسادات المصنوعة من الحرير، أو الساتان، والتي تجعل الاحتكاك مع الشعر أقلّ، ممَّا يمنع تشابُك الشعر في صباح اليوم التالي، ويجعله يحتفظ بزيوته الطبيعيّة، خاصّة لذوي الشعر الجافّ، أو المُجعَّد.

  • عدم تغيير الوسادة، أو استخدامها لمُدَّة شهر فأكثر، وهنا يُخطئ الفرد بحقِّ شعره؛ وذلك لأنَّ إهمال تغيير الوسادة من حين إلى آخر يُسبِّب تراكُم أكبر عدد من الجراثيم، والميكروبات عليها، بالإضافة إلى انسداد بُصيلات الشعر، ممّا يؤدّي إلى تساقُطه؛ ولهذا يُفضَّل أن تكون الوسادة مصنوعةً من الحرير الصافي؛ لإعطاء النعومة للشَّعر.
  • اللعب بالشعر؛ حيث إنّ كثيراً ما يلعب الأفراد بشعرهم أثناء النوم، أو عند استخدام الهاتف، أو مُشاهدة التلفاز، أو بسبب التوتُّر، أو قد تكون هذه العادة عند الأشخاص الذين يُعانون من الإجهاد، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا التصرُّف يُتلف الشعر، ويكسره، ويزيد من تساقُطه؛ حيثُ تزداد هذه المشاكل بازدياد اللعب، والشدِّ المُستمِرَّين، والحلُّ لهذه المشكلة هو رَبْط الشعر، وإشغال اليدَين بطريقة ما.
  • عدم تمشيط الشعر، أو تمشيطه وهو مُبلَّل؛ حيث يُؤدّي ذلك إلى تلف الشعر، وضعفه، وهشاشته، عِلماً بأنَّه يُوصى بتمشيط الشعر بفرشاة ذات أسنان واسعة، وتنظيفه باستمرار؛ إذ يُساعد ذلك على توزيع الزيوت الطبيعيّة في فروة الرأس كلّها، وتحفيز بُصيلات الشعر، وزيادة نُموِّه، كما أنَّه يُساهم في الشعور بالاسترخاء، والنوم بشكلٍ أفضل

  • الغذاء الصحي للشعر يسهم الغذاء الصحيّ في المحافظة على قوّة الشّعر وبقائه لامعًا، كما قد يسهم تناول بعض أنواع الأطعمة بالحماية من تساقط الشّعر، وقد يظهر تأثير عدم تناول بعض أنواع الأطعمة على الشّعر،.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى