العالملايف ستايل

ما هي الحاسة السادسة؟

تُعدّ الحواس من أهم الوسائل لدى الكائنات الحية التي تستخدمها للتعرف على الأشياء من حولها، كما وتُعدّ من الأدوات الخارجية لدى الإنسان، وتم تقسيم هذه الحواس إلى خمس حواس رئيسية،

  • وهي: الشم والبصر والذوق واللمس والسمع، وتم تصنيفها بهذا الشكل بواسطة العالم أرسطو،
  • وتتكون الحواس من مجموعة من الخلايا الحسية التي تستجيب لأنواع محددة من الأدوات حول الإنسان،
  • وتوجد هذه الخلايا في مناطق معينة في المخ،
  • وتكون قادرة على إدراك ما يحصل ويوجد خلافات حول عدد من الحواس ومناطق تواجدها في الدماغ؛ ويعود للسبب في ذلك لأنواع الخلايا في الدماغ، وتعدّ الحواس الخمسة ذات مدى محدود،
  • وقدرة محدودة

وتم تقسيم الحاسة السادسة إلى عدة أقسام أهمها

التنبؤ بالشيء قبل أن يحدث كما أنّه يوجد لدى الأشخاص بمستويات متعددة، وقراءة الأفكار، وأيضًا تحريك الأشياء دون أن يلمسها الشخص، ويعدّ ذلك من أعلى مستويات الحاسة السادسة، حيث إنّه يحتاج إلى حدس قوي جدًا
كيفية تنمية الحاسة السادسة وبعد بيان الحاسة السادسة، سيتم التحدث عن معالم الحاسة السادسة عند الإنسان، وسبب تسميتها بالحاسة السادسة،

فمن أهم معالم الحاسة السادسة:

  • توقع ما سيحدث بالمستقبل، والقدرة على قراءة الأفكار، والقدرة على إرسال الأفكار للآخرين، ومعرفة الحوادث التي ستحدث سواء أكانت قريبة أو بعيدة، وتتكون القدرة على هذه الأمور من خلال الترددات اللارادية المرسلة من وإلى جسم الإنسان،
  • وتسمى هذه العملية بعملية التخاطر، ولا يحكم هذه العملية لا مكان ولا زمان، بل تُعدّ فطرة في الإنسان، وسميت بالحاسة السادسة؛ لأنّها موجودة في مركز الطاقة السادس، ووجودها خارج نطاق الحواس الخمسة،
  • ولكلّ إنسان حاسة سادسة، لكن منهم من يطورها، ومنهم من لا يؤمن بوجودها نهائيًا، وتوجد هذه الحاسة لدى بعض الأشخاص منذ ولادتهم، وهناك بعض التمارين الواجب اتباعها لتنمية الحاسة السادسة،
  • ومن أهم هذه التمارين: قراءة القرآن الكريم، والتفكير به، وحفظه، والقيام بالتمارين الرياضية العقلية، وحفظ الشعر،
  • ومن العوامل التي تؤثر في عمل الحاسة السادسة: التأمل، والتفكير، وهدوء الأعصاب، والمزاج المعتدل، وصفاء الذهن بشكل تام، ومن أفضل تمارين التأمل وصفاء الذهن هو التأمل بملكوت الله عز وجل.

كيف يمكننا تصور اللاإدراك ؟

ونحن ننظر إلى العالم نتعامل معه من خلال الحواس المادية الخمس (أي الشم والتذوق والبصر واللمس والصوت)، أمّا بالنسبة لإدراك الأمور فقد نترك الأمور لعقولنا (مشاعرنا)، و (قدرتنا على صنع القرار) وبعد الفكر لدينا وما نتمتع به من خيال ، عندما يتعلق الأمر إلى أمور اللا ونحن ننظر من خلال الحواإدراك وفهم ما تحتويه بواطن الكلام وباطن الحديث فالحواس الخمس تغدوا بلا فائدة فأنت بحاجة لعقليك وقلبك لتحلل الكلمات وتربطها بالصورة وواقع الحال ،ففي وضع الإنسان الطبيعي لا يكون مستغلاً إلى جزء بسيط من قدراته والحاسة السادسة هي تفعيل لجزء صغير إضافي في أدمغتنا .و عندما يتم تطوير حاسة سادسة أو تفعيلها فهي لتساعدنا على تجربة العالم والخوض في أمر تحتاج لأكثر من نظرة عابرة على الامور .

كيف يمكن للمرء تطوير الحاسة السادسة؟

 يقال بأن التدرب على شيء معين خلال مدة من الزمن وخاصة إذ ما كان الفرد صغيراً في السن يجعله يكتسب قدرة تميزه عن البقية ونطلق عليها الحاسة السادسة ، وفي نهاية القول هي تفعيل الحواس بجعلها متيقظة بشكل أكثر فعالية مرتبطة بتحاليل عقلية .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى